الإذاعة الصباحية أيقونة اليوم الدراسي ومدخله وهي نشاط عقلي ووجداني يعبر فيه الطالب عن مواهبه وقدراته ، كما أن للإذاعة دورًا فعالًا في تكوين شخصية الطلاب وجعلها أكثر انفتاحًا ونضجًا وتنمي في الطلاب الجرأة واللباقة والطلاقة وقوة القلب والعقل والنفس وعدم الانطواء أو الخجل ؛ لذلك فإن الإذاعة تتنوع أنشطتها ما بين إلقاء وإنشاد ومسرح ومسابقات وحوارات وتكريم وتحفيز ، فهي تتحدث طيلة الشهر عن القيمة بداية من الآيات المقروءة مرورًا بالبرنامج الإذاعي المعتاد وصولًا إلى الكلمات التي يلقيها المدرسون والتي تدور حول القيمة توضيحًا وترسيخًا وبيانًا ، والحوارات التي تُدار حول القيمة مع الطلاب في الطابور ، وقد تم عمل مجموعة من المشاهد المسرحية التي تعزز القيمة وتلقي بظلالها على الطلاب فتهز وجدانهم وتلفت أنظارهم وتغرس المعاني القيمية في وجدانهم وتبقى عباراتها على ألسنتهم متكررة معبرة بذلك عن مدى تأثرهم بها ،
ومن تلك الأعمال المسرحية والفقرات الهامة الخاصة بصفوف ( 3 : 6 )
ü يوميات الدكتور صلوح ، الأستاذ / محمد متولي .
ü معوقات تحقيق الهدف ، الأستاذ / إيهاب عطية .
ü الإنجازات العلمية في الحضارة الإسلامية ، أ / محمد سامي .
إضافة للأنشطة الإذاعية الأخرى من كلمات من بعض الأساتذة شارحة للقيمة ، وحوارات طلابية ، وتدريبات عملية على الوضوء ، وإلقاء إحدى القصائد من الطلاب ، وإنشاد أحد المدرسين ، وغير ذلك